أفرج قاضٍ عن زعيم حزب حركة النهضة ورئيس البرلمان التونسي المنحل راشد الغنوشي، بعد تحقيق استمر قرابة 10 ساعات، في استجواب حول اتهامات وصفها قبل دخول قاعة المحكمة بـ”الكيدية”، لصرف النظر عن خطة تمرير مشروع دستور “يكرس الانقلاب والاستبداد”.
حيث قال محامون ومسؤول من حزب النهضة لرويترز إن قاضياً تونسياً أبقى زعيم حزب النهضة الإسلامي راشد الغنوشي طليقاً بعد جلسة تحقيق طويلة.
فور خروجه من المحكمة، أكد الغنوشي للصحفيين أن فريق الدفاع تمكن من دحض كل الاتهامات ضده والتي ثبت أنها “اتهامات فارغة”، مضيفاً: “فخورون بقضائنا”.
وأضاف الغنوشي أن المحكمة بينت أنها حققت قدراً كبيراً من الاستقلالية، قائلاً: “تعودنا كحركة سياسية على الإقصاء بالأحكام الفاسدة، لكن المحكمة اليوم أثبتت استقلالها”.
كما قال الغنوشي إن “تونس في مرحلة انتقالية صعبة، وإننا ومعظم الشعب التونسي ماضون في مقاطعة الدستور المطروح لأنه انتكاس لمكتسبات الثورة”.