قال موقع “ميدل إيست آي”، إن الهند وفرنسا والاتحاد الأوروبي، اعترضوا على إنشاء يوم دولي معترف به، لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وأشار الموقع في تقرير، ترجمته “عربي21” إلى أن أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، تبنوا قرارا، اقترحته باكستان للاحتفال باليوم السنوي للهجوم الإرهابي على المسجدين في نيوزيلندا، وخلف 51 ضحية، ليميني متطرف من أستراليا.
وأيد القرار 55 دولة مسلمة، في منظمة التعاون الإسلامي، ومن ضمنهم السعودية وإيران ومصر وتركيا وقطر وسوريا والجزائر والمغرب والعديد من الدول الأخرى في الخليج وشمال أفريقيا.
وفي ترحيبه بالقرار الذي صدر يوم الأربعاء، قال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، حسين إبراهيم طه، إنه “سيعزز الوعي العالمي بخطر الكراهية والتعصب ضد المسلمين”.
وأيد القرار دول غير مسلمة، مثل روسيا، في حين أعربت فرنسا والهند، عبر مندوبيهما عن رفض القرار.
ووصف نيكولاس دي ريفيير، المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة، القرار بأنه “غير مرض” وإشكالي، وقال أمام الجمعية العامة إن فرنسا تدعم حماية جميع الأديان والمعتقدات لكنها تشكك في الاستفراد بدين معين.