تنتظر أكثر من 7 آلاف حالة إنسانية في قطاع غزة فتح السلطات المصرية معبر رفح البري لتمكينها من السفر، بينما ينتظر الآلاف في مصر للعودة إلى عائلاتهم.
وأغلقت السلطات المصرية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي معبر رفح بعد فتحه ثلاثة أيام استثنائيًا في الاتجاهين.
وسمحت حينها بمغادرة 2696 مسافرًا من القطاع وعودة 829 شخصًا إلى القطاع، فيما أرجعت السلطات المصرية 223 مسافرًا.
ومنذ منتصف مارس/ آذار الماضي، فتحت السلطات المصرية معبر رفح بشكل جزئي ما مجموعه 88 يومًا، على فترات متباعدة.
ويغلق المعبر بحجّة مكافحة انتشار فيروس كورونا، في حين تواصل مصر فتح معابرها مع الدول المجاورة، ولم تقم بإغلاقها.
ويوم الإثنين الماضي، قال الناطق باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة إياد البزم إنّ وزارته تنتظر موافقة السلطات المصرية على فتح معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة.
وأبلغ البزم “صفا” أنّ التواصل مع الجانب المصري مستمر لكن “لا جديد حتى اللحظة.
ويعد معبر رفح المنفذ الوحيد لسكان الشريط الساحلي البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة.