وقّع 500 أكاديمي عالمي بينهم 200 بروفيسور من الولايات المتحدة الأميركية على رسالة احتجاج موجّهة إلى إدارة جامعة غلاسكو البريطانية تؤكد ضرورة عدم الخلط بين معارضة الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية وما يسمى بمعاداة السامية.
واعترضت الرسالة التي وقّع عليها رؤساء حاليون وسابقون لجامعات عالمية كبرى، منهم حائز على جائزة نوبل، على ما وصفته بإذعان للضغوط والادعاءات الكاذبة بمعاداة السامية عبر الاعتذار عن بحث أكاديمي ينتقد الاحتلال الصهيوني نُشر في مجلة الجامعة.
وقالت: “إن قرار الاعتذار عن نشر الورقة جاء عقب شكاوى ضُخمت بتقرير إخباري، من أن محتواها معاد للسامية، رغم أنه تم قبولها ونشرها بعد عملية مراجعة لها من أكاديمي الجامعة”، رافضةً قرار مجلس إدارة جامعة غلاسكو.