أفتى 200 عالم موريتاني بحرمة التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، معتبرين أن العلاقة معه “حرام لا تجوز بحال”.
ومن بين العلماء الموقعين على الفتوى الصادرة بوقت متأخر من مساء الأحد، الشيخ محمد الحسن الدوو، والعلامة الشيخ محمد عبد الرحمن.
وجاء في الفتوى أن “العلاقة مع الكيان الغاصب لأرض فلسطين المحتل لبيت المقدس حرام لا تجوز بحال”.
وأكدت الفتوى أن “التطبيع هو مساندة ودعم كامل للصهاينة الغاصبين على كافة ما يقومون به من حصار وقتل وتدمير ولا يمت إلى الصلح بصلة”.
وشددت على أن “التطبيع مع العدو المحتل يعني إقرار الغاصب على غصبه (..) لا يجوز بحال من الأحوال الاعتراف لليهود المحتلين بشبر من أرض فلسطين”.
وفي السياق، قال المتحدث باسم العلماء الموقعين على الفتوى، المختار بن آمين، للأناضول، الإثنين، إن “التطبيع مع إسرائيل خيانة”، داعيا الشعوب الإسلامية لرفض أي محاولة للتطبيع.