تجاوز عدد الإصابات النشطة بكورونا حول العالم، صباح الأحد، الـ20 مليونا، بحسب موقع “worldometer” المتخصص برصد ضحايا كورونا.
وتتصدر الولايات المتحدة قائمة البلدان من حيث عدد الإصابات النشطة بـ6 ملايين و599 ألفا، تليها فرنسا بمليونين و131 ألفا، ثم البرازيل بـ729 ألف و746، وإيطاليا بـ684 ألفا و848 إصابة، بحسب بيانات الموقع.
وانتشر كورونا في أكثر من 200 دولة منذ ظهوره بمدينة ووهان الصينية في 12 كانون الأول/ ديسمبر 2019.
وحتى صباح الأحد، تجاوز عدد مصابي كورونا بالعالم، الـ72 مليونا و109 آلاف توفي منهم ما يزيد على مليون و611 ألفا، وتعافى ما يزيد على 50 مليونا و492 ألفا، وفق موقع “worldometer”.
وتبدأ المستشفيات ومراكز أمريكية أخرى اعتبارا من صباح الاثنين بتسلم لقاح “فايزر-بايونتيك” ضد فيروس كورونا المستجد لتطعيم ملايين الأمريكيين على ما أعلنت السلطات الأمريكية.
وتنطلق حملة التلقيح في الولايات المتحدة أكثر دول العالم تسجيلا للوفيات مع 297 ألفا و697 ضحية، فيما تجاوزت إيطاليا بريطانيا لتصبح أكثر دولة أوروبية تضررا على صعيد الوفيات.
عزل في الصين وتخفيف في فرنسا
وأظهرت بيانات جمعتها وكالة فرانس برس، أن أوروبا هي المنطقة الجغرافية التي سجلت أعلى عدد إصابات جديدة هذا الأسبوع، والوباء الذي سجل تراجعا منذ منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر، عاود الانتشار بمستويات مرتفعة.
وفي فرنسا حيث سجلت حوالى 57 ألف وفاة، ثمة “خطر مرتفع” من تفشي المرض “في الأسابيع المقبلة” بحسب ما نبهت إليه هيئة الصحة العامة فيما أعلنت الحكومة الفرنسية عن تخفيف حذر للإغلاق اعتبارا من 15 كانون الأول/ ديسمبر.
وفي بلجيكا المجاورة حذر الناطق باسم السلطات الصحية عالم الفيروسات ستيفن فان غوشت من أن الوباء “في مستوى مرتفع جدا وخطر”.
وفرضت الصين إغلاقا في مدينة في شمال البلاد وأطلقت حملة فحوص واسعة النطاق في مدينة أخرى، وهما قريبتان من الحدود الروسية بعد رصد إصابة بفيروس كورونا المستجد في كل منهما.
وسجلت كوريا الجنوبية 1,030 إصابة جديدة بفيروس كورونا الأحد، وهو رقم قياسي ومرتفع لليوم الثاني تواليا، في الوقت الذي تجهد فيه البلاد لصد موجة ثالثة من كوفيد-19.
وكانت البلاد قد عُدت في وقت سابق نموذجا يحتذى به لمكافحة انتشار الوباء وفي التزام الشعب بإجراءات التباعد الاجتماعي وإرشادات أخرى على نطاق واسع.
وقف تجارب في البيرو
وأوقفت البيرو مؤقتا، كإجراء احترازي، التجارب السريرية للقاح طوره المختبر الصيني سينوفارم بعد اكتشاف مشكلات عصبية لدى أحد المتطوعين.
وكان مقررا أن تنتهي التجارب هذا الأسبوع، بعد إجراء الاختبار على حوالي 12 ألف شخص. وفي حال كانت النتائج التي لن تعرف قبل منتصف العام 2021، إيجابية، فستشتري حكومة البيرو حوالي 20 مليون جرعة لتلقيح ثلثي سكانها.