طالبت مايزيد عن 150 منظمة إسلامية بالولايات المتحدة، من بينهم المجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية “USCMO”، منظمة “التعاون الإسلامي” بتحقيق “العدالة” للمسلمين الأويجور بإقليم تركستان الشرقية ذاتي الحكم، غربي الصين.
وأوضحت المنظمات في خطاب موجه إلى منظمة “التعاون الإسلامي” الضغوط التي يتعرض لها مسلمو الأويجور، لافتةََ إلى أن هناك العديد من الخطوات التي يتعين على منظمة التعاون الإسلامي اتخاذها لتحقيق العدالة لهم.
ووفقا للمنظات الحقوقية فإن من بين تلك الخطوات :
إدانة الصين بسبب الجرائم الإنسانية التي تتركبها
الحيلولة دون الدعاية للحكومة الصينية
توفير الإيواء والحماية للأويجور
دعم ما تقوم به الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى من ضغوط على الصين بسبب تجاوزاتها بحقهم.
وتأسس “المجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية”(USCMO) عام 2014، بعد أن قررت حوالي 10 منظمات إسلامية الاندماج تحت مظلة كيان واحد، وذلك لتوحيد النهج وجدول الأعمال والرُؤية لمختلف التجمعات الإسلامية بالولايات المتحدة.
ويبلغ عدد أعضاء المجلس، اليوم، أكثر من 30، ويقوم بالعديد من الأنشطة في الولايات المتحدة، كما يقوم بتنظيم زيارات للناخبين المسلمين القادمين من أنحاء الولايات المتحدة، ليلتقوا بنواب الكونجرس، في محاولة منه لإظهار أن المسلمين في هذا البلد لديهم صوت وجدول أعمال على الساحة السياسية.
وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويجور المسلمة، وتطلق عليه اسم “سينكيانج “، أي “الحدود الجديدة”.
وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويجور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون.
وفي مارس الماضي، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2019، أشارت فيه إلى احتجاز الصين للمسلمين بمراكز اعتقال، لمحو هويتهم الدينية والعرقية.