أدى آلاف المصلين صلاة ظهر اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وسط تشديدات وقيود فرضتها قوات الاحتلال على المصلين عبر الحواجز العسكرية وداخل مدينة القدس المحتلة.
ومنعت قوات الاحتلال المئات من أهالي مدينتي طولكرم وجنين على حاجز حزما من الوصول إلى المسجد الأقصى.
كما عرقلت وصول حافلات أهالي الداخل الفلسطيني إلى مركز المدينة، وجرت بينها والسائقين مشادات كلامية.
ونصبت قوات الاحتلال مئات السواتر الحديدية والأشرطة الحمراء عند بوابات البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، ومنعت المئات من أهالي الضفة الغربية للأسبوع الثالث على التوالي من الوصول للأقصى.
فيما أوقف الاحتلال العديد من الشبان خلال دخولهم إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى وحررت هوياتهم وفحصتها، وتعرض بعض الشبان للتفتيش الجسدي.
ووفق مصادر محلية فقد احتجزت قوات الاحتلال عددًا من النساء الوافدات إلى الأقصى عند باب العامود بالقدس القديمة.
وعلى الرغم من ذلك أفادت دائرة الأوقاف الاسلامية بأن 12 ألف مصل أدوا صلاة ظهر اليوم في المسجد الأقصى، من القدس والداخل الفلسطيني.
وقال خطيب المسجد الاقصى الشيخ الدكتور محمد سليم خلال الخطبة، متحدثًا بخصوص التصريحات الفرنسية المسيئة للنبي محمد والإسلام ” كذب الرئيس الفرنسي في ادعائه أن الاسلام يعيش أزمة ولو حذفت كلمة الأزمة لصارت شاهد للإسلام”.