قال الناطق الرسمي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) سامي مشعشع، الثلاثاء، إن أونروا تعاني من عجز مالي “كبير” قدره 115 مليون دولار من الآن وحتى نهاية العام الحالي، ولا تملك أي سيولة نقدية في البنوك لكي تمكنها من دفع رواتبها للشهر الحالي.
وقال إن الوكالة تعيش في “عنق الزجاجة”، وأخذت قرارا بعدم دفع “الرواتب الكاملة” لهذا الشهر لـ28 ألف موظف وموظفة يعملون لديها في الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، لعدم قدرتها على ذلك وفق تصريح له لقناة المملكة.
مشعشع وصف القرار بـ “الصعب”، مشيرا إلى أن اللاجئين الفلسطنيين وموظفي الوكالة استقبلوا القرار بـ “قلق شديد”.
مفوض وكالة (أونروا) فيليب لازاريني، أعلن الاثنين، أن الوكالة مضطرة، نتيجة عدم توافر أموال كافية من دول مانحة، لـ “تأجيل جزئي” لدفع رواتب 28 ألف موظف وموظفة، بما يشمل العاملين في الرعاية الصحية والمعلمين.
وقال المفوض العام، إن الوكالة الأممية تحتاج إلى تأمين 70 مليون دولار لتتمكن من دفع الرواتب كاملة لشهري تشرين الثاني/نوفمبر، وكانون الأول/ديسمبر.
وفي حال “لم يتم التعهد بتمويل إضافى خلال الأسابيع المقبلة، فإن أونروا ستكون مضطرة لتأجيل دفع جزء من الرواتب المستحقة لجميع الموظفين في هذا الشهر”، وفق لازاريني.