جدد اللبنانيون لليوم الـ30 تحركاتهم الاحتجاجية في البلاد للمطالبة بحكومة تكنوقراط وتنديدا بالطبقة السياسية، على الرغم من تقارير إعلامية تحدثت عن توافق القوى السياسية على اسم جديد لرئيس الحكومة.
وعلى الرغم من
سعي الجيش لمواجهتها، تواصلت الجمعة ظاهرة قطع الطرقات في العاصمة بيروت وعدد من
المدن اللبنانية، فيما وجهت حراكات شعبية دعوات للخروج بمسيرات شعبية.
تشهد طرابلس حركة سير خجولة، وبدأت المحال
التجارية تفتح أبوابها، في حين أن معظم المدارس والجامعات والمعاهد والمهنيات ما
تزال مقفلة، باستثناء طلاب الشهادات الرسمية الذين يتحملون المشقات للوصول إلى
صفوفهم، بسبب قطع الطرقات، في حين أن المؤسسات العامة والخاصة والمصالح والدوائر
الرسمية فتحت أبوابها أمام مراجعات المواطنين، فيما تبقى المصارف مقفلة التزاما
بقرار نقابة موظفي المصارف.
وجنوبي العاصمة
بيروت، أغلق محتجون “مثلث منطقة خلدة”
بالكامل بالإطارات المشتعلة، وهي المنطقة التي شهدت قبل أيام مقتل الناشط علاء أبو
فخر برصاص الجيش.
وفي منطقة البقاع، قالت
الوكالة الوطنية للإعلام، إن ناشطين واصلوا إغلاق عدد من الطرق في البقاع الأوسط بالحجارة.
أما في طرابلس شمالي البلاد،
فذكرت الوكالة أن حالة حركة سير خجولة تشهدها المدينة، فيما استمر إغلاق معظم المدارس
والجامعات والمعاهد، كما تواصل قطع
عدد من الطرق الرئيسية.
ويأتي استمرار الاحتجاجات، فيما كشف مصدر مقرب من رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل، سعد الحريري، الخميس، أنه تم الاتفاق على تسمية الوزير السابق محمد الصفدي لرئاسة الحكومة المقبلة.