حكومة الإرهاب الجديدة أخطر من “كورونا”

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on telegram
كتب : عبد الله المجالي

ليس هناك من فرح بتفشي فيروس كورونا مثل الإرهابي بنيامين نتنياهو؛ فبفضل الوباء الخطير الذي يهدد البشرية استطاع نتنياهو تجنب السقوط المدوي، وربما قضاء بقية في عمره في السجن، فضلًا عن انتهاء مشواره السياسي.

الانتخابات الثالثة التي جرّ نتنياهو الإسرائيليين إليها كادت أن تطيح به، إلا أن فيروس كورونا أعطاه جرعة الحياة، وهو الذي يعطي الجميع شهقة الموت!! ربما هناك صلة قرابة بينهما.

النقطة الرئيسية على جدول أعمال حكومة الإرهاب الجديدة بقيادة نتنياهو هو ضم غور الأردن ومستوطنات الضفة الغربية؛ ما يعني إسدال الستار على ما يسمى عملية السلام! لا مشكلة لدينا بإسدال الستار على أكبر عملية خداع للفلسطينيين والعرب، لكن المشكلة ليست في أن لا تعترف السلطة والزعماء العرب بهذا الإسدال، بل المشكلة أن يستمروا في لعب الدور في المسلسل الذي تخلى عنه المنتج والمخرج والممثل الرئيسي الذي لعب دور البطولة طيلة أجزاء المسلسل المستمر منذ عام 1993، المشكلة في أن يصروا، لغاية في أنفسهم، على التمسك بأسبال الوهم، بل أن يُجرموا كل من يقول الحقيقة للشعوب.

إذا كانت حكوماتنا برعت في مواجهة كورونا عن طريق الوصفة السحرية: التباعد الاجتماعي، فلا أقل من التباعد السياسي عن حكومة الإرهابي نتنياهو لمواجهة مخططاته التوسعية.

اكتب تعليقك على المقال :