إجراءات مواجهة كورونا : تابع حزب جبهة العمل الإسلامي بأسف ما جرى من انتكاسة خلال الأيام الماضية في مسار مواجهة انتشار وباء كورونا بعد ما تحقق من نجاح للإجراءات الرسمية توج بعدم تسجيل أي إصابة داخل المملكة على مدار ثمانية أيام متتالية، مما يتطلب عدة إجراءات لضمان عدم تكرار ما جرى، لما يتسبب به ذلك من تفاقم الآثار السلبية التي يعيشها الاقتصاد الأردني منذ منتصف شهر آذار الماضي تأثراً بالإجراءات المتخذة في مواجهة وباء كورونا.
ويطالب الحزب الحكومة باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة تجاه كل من يدخل إلى أراضي المملكة من خلال تطبيق الحجر الصحي اللازم لا سيما لسائقي الشاحنات لضمان عدم تكرار ما شهدته مدينة المفرق وعدد من المدن خلال الأيام الماضية من تسجيل إصابات جديدة بالفيروس، مع ضمان استمرار عمليات نقل البضائع عبر الحدود.
كما يتساءل الحزب عن الاجراءات المتبعة في المستشفيات والمراكز الصحية تجاه المراجعين ممن تظهر عليهم بعض أعراض الإصابة بفيروس كورونا، وتوضيح أسباب الاختلاف في نتائج فحص الإصابة بالفيروس من نتيجة سلبية إلى نتيجة إيجابية لنفس المصاب عند إعادة الفحص.
شحنة الأغنام المصابة : يطالب الحزب بالتحقيق في ملابسات ما جرى من رفض السلطات السعودية إدخال شحنة أغنام من الأردن إلى أراضيها بعد اكتشاف إصابة هذه الأغنام بالحمى المالطية، وضمان عدم تكرار ما جرى حفاظاً على صحة المواطن الاردني وعلى سمعة الصادرات الأردنية، والتحقيق فيما ورد من أنباء عن محاولة اعتداء على رئيسة اللجنة الطبية التي قامت بفحص هذه الشحنة وكشفت إصابتها بالحمى المالطية وحقيقة إستبعادها من لجنة الفحص لاحقاً.
الشأن الفلسطيني
دعوات اقتحام الأقصى : يدين الحزب الدعوات الصهيونية لاقتحام المسجد الأقصى في ذكرى استكمال احتلال القدس بالتقويم العبري، والذي يوافق يوم الجمعة الـ 29 من شهر رمضان المبارك، بما يشكل اعتداءاً صارخاً على حرمة المسجد وقدسيته واستفزازاً لمشاعر العرب والمسلمين واعتداءا على السيادة الأردنية على المقدسات في مدينة القدس.
ويطالب الحزب وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية باتخاذ موقف حازم تجاه هذه الدعوات الصهيونية واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المسجد من الإعتداءات التي يقوم بها قطعان المستوطنين تحت حماية شرطة الاحتلال بحق المقدسات في مدينة القدس.
الأزمة المالية للأونروا : يطالب الحزب الأنظمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بمعالجة ما تتعرض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا” من أزمة مالية نتيجة وقف مساهمة بعض الدول في موازنة الوكالة، ما يتسبب بمشاكل حقيقية في توفير رواتب موظفي ” الأونروا” والمخصصات المالية للمستفيدين من خدماتها في مخيمات اللاجئين داخل فلسطين وخارجها.
ويرى الحزب أن هذه الأزمة المالية تاتي ضمن مخططات تصفية “الأونروا” ضمن مساعي تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين بحسب المخطط الامريكي الصهيوني فيما يسمى بصفقة القرن، مما يتطلب تحركاً عربياً وإسلامياً في وجه هذه المخططات والتأكيد على استمرار عمل وكالة “الاونروا” وتوفير الدعم اللازم لها.