عمان – خاص
أكد ياسين أقطاي- مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية بتركيا أن أنقرة ستبقى تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مؤكداً أننا نعيش ذكرى سفينة أسطول الحرية التي ما جاءت إلى دفاعاً عن المحاصرين في قطاع غزة، وقال: مساهمة تركيا في القضية الفلسطينية بلغت ذروتها مع الرئيس رجب طيب أرودغان.
وأكد أقطاي في الندوة السياسية الإلكترونية التي نظمتها الحركة الإسلامية في ذكرى النكسة واحتلال القدس، أن كل أطياف الشعب التركي تتوحد في دعم القضية الفلسطينية، مستذكراً الدور الذي قام به السلطان عبد الحميد الثاني ورفضه أي موطئ قدم لليهود في أرض فلسطين.
وقال أقطاي: أن العالم الإسلامي سيستمر في دعم القضية المركزية للأمة، وهي القضية الفلسطينية لأنها أكبر قضية من الممكن أن تجمع الأمة دون أن تختلف.
وشدد أقطاي على أننا بمساعدتنا للقضية الفلسطينية فإننا نساعد أنفسنا وليس فقط لمساعدة الشعب الفلسطيني، ونحن نفخر بهذا الدعم الذي نقدمه للشعب الفلسطيني لأننا لو تجاهلنا القضية الفلسطينية فإننا سننتهي، وسنكون بعيدون عن حقيقة أنفسنا.
واستذكر أقطاي موقف الرئيس التركي أرودغان من الرئيس الصهيوني شمعون بيرس في قمة دافوس العالمية، مؤكداً أن هذا الموقف قوي وهو رد على جرائم هذا الصهيوني، مشيراً أن الكل حذر تركيا من هذا الفعل، إلا أن هذا الموقف لأرودغان أصبح مثار اهتمام وفخر لدى الجميع، والكل ذهب وبقي أرودغان.