تدين جماعة الإخوان المسلمين بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني الغاشم، والتصعيد الوحشي على الأراضي اللبنانية، والتي كان آخرها استهداف بيروت والضاحية الجنوبية وارتكاب الاحتلال أبشع الجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب اللبناني الشقيق لمواقفه الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية، ومقاومتها الباسلة في قطاع غزة، وذلك بغطاء أمريكي وفي ظل صمت دولي.
إن هذا السلوك الصهيوني المجرم بتوسيع دائرة المعركة خارج الأراضي الفلسطينية سيفجر غضب أبناء الأمة الذين تتوق أشواقهم لمواجهة هذا العدو وكنسه عن أرض فلسطين المحتلة، وإزالة الخطر الصهيوني الذي يستهدف أمتنا منذ عقود.
وأمام هذا الإجرام الصهيوني المتصاعد سواء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو في لبنان الشقيق، فإن الأمة مطالبةٌ اليوم بالتحرك بكافة الوسائل لرفض الإجرام الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، ونؤكد على أن ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من جرائم ضد الإنسانية لن تجلب الأمن والأمان الذين يبحث عنهما الاحتلال، بل ستكون بداية النهاية لهذا الكيان الفاشي المجرم، وهو على مدار الوقت يغذي جذوة الانتقام لدى أبناء أمتنا الذين يتوقون لمحاسبة المحتل الصهيوني على جرائمه المستمرة بحق أمتنا في لبنان وفلسطين.
وفي ظل الأطماع الصهيونية التوسعية وهذا العدوان الصهيوني الممتد نؤكد على ضرورة وحدة أبناء أمتنا وتماسك صفها في مواجهة العدو الأول لهذه الأمة وعدم الانجرار خلف أي دعواتٍ لحرف بوصلة الصراع عن العدو الحقيقي والسبب الرئيس لنكسات الأمة التي تعيشها اليوم.
الناطق الإعلامي باسم جماعة الاخوان المسلمين- الأردن
معاذ عبد المجيد الخوالدة
السبت، 25 ربيع الأول 1446 هجرية
، الموافق 28/سبتمبر/2024