يوم أسود في تاريخ الأردن والأمة العربية

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on telegram
كتب : علي سعادة

يوم حزين وأسود في تاريخ  وطننا وأمتنا العربية، غازنا المسروق ندفع ثمنه للاحتلال رغما عنا، كل بيت أردني سيساهم رغما عنه في ميزانية الدولة العبرية، وكل دينار سندفعه سيتحول إلى ميزانية الجيش  الإسرائيلي لقتل ابناء وبنات شعبنا العربي الفلسطيني والشعوب العربية.
وسيذهب ما يعادل 30% من فاتورة الكهرباء لصالح الكيان الصهيوني، لأن غاز الاحتلال الإسرائيلي سيدخل إلى جميع بيوت الأردنيين، بالأجبار والإكراه، حتى وأن ضربنا رؤوسنا بالحائط وشربنا ماء البحر. وبالتالي سيكون أكثر من 40% من إنتاج الكهرباء في الأردن للكيان الصهيوني.
الحكومة والبرلمان والنقابات بلا شرعية لا تنتظروا منهم أي تحرك. ومجلس النواب السلطة الوحيدة حاليا القادرة على إسقاط الاتفاقية الكارثية، صدقوني لن يفعل شيئا مهما، سيواصل الصارخ  والرفض والتنديد دون تنفيذ تهديداته ووعيده، تماما، مثل المثل العربي أوسعتهم “سبا وأودوا بالإبل”.
أي نائب أو وزير أو أي مسؤول يقف ضد الاتفاتقية عليه أن يحترم أرث عائلته ويستقيل لأن التاريخ لن يرحم كل من  ساهم في  دعم دولة الاحتلال، سواء كان مسؤولا أو نقايبا أو صحفيا أو كاتبا أو ناشطا أو حتى مواطنا عاديا.
يقول ما يسمى وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس: بدء ضخ الغاز الطبيعي من حقل ليفياثان في البحر المتوسط إلى الأردن، والتصدير إلى مصر في موعد أقصاه 10 أيام، مؤكدا أن ما وصفها بـ”ثورة الغاز الطبيعي” ستدر دخلا كبيرا على “إسرائيل”.
عزيزي الناشط/عزيزتي الناشطة.. سيبك من الهبل والعبط، والحكي الفاضي عن العام الجديد والفيدو الإباحي وما سيسرب في الأيام  القادمة من أخبار وفيديوهات من أجل أبقاء عقلك مغيب، وخليك مع وطنك وشعبك وقضيتك.
عبر عن رفضك لأننا لسنا بحاجة إلى الغاز الإسرائيلي، لدينا ميناء الغاز المسال، وعودة الغاز المصري، والطاقة الشمسية، سندفع 10 مليارات دولار فقط لشراء التبعية، ونمول هذه التبعية من جيوب المواطنين الأردنيين ثمن الغاز المسروق من فلسطين.

اكتب تعليقك على المقال :