أكد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية أمام مسجد أبو داود وسط مدينة العقبة رفضهم لصفقة القرن ومعارضتهم لجميع الحلول التي أعلنها ترامب والمتعلقة بتصفية القضية الفلسطينية معتبرين كلامه دعاية انتخابية رخصية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
وأجمع المشاركون في الوقفة التي نظمتها الحركة الإسلامية والفعاليات الشعبية في مدينة العقبة على أهمية القدس في وجدان كل مسلم مطالبين بإعداد العدة وفتح باب الجهاد لتحرير فلسطين، داعين إلى إسقاط معاهدة وادي عربة وصفقة الغاز مع الكيان الصهيوني والإلتفاف حول الإرادة الشعبية الرافضة لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
بدوره حيا القيادي في الحركة الإسلامية الشيخ عامر صالح المرابطين في فلسطين والمسجد الأقصى مؤكدا أنهم خط الدفاع الأول عن الأمة الإسلامية.
وأكد صالح أن جميع الأحرار في العالم الاسلامي يرفضون صفقة القرن بما فيها أبناء الحركة الاسلامية والذين هم جزء من نسيج الوطن والأمة الاسلامية، داعيا صالح جميع المسلمين في العالم الإسلامي الى الدفاع عن المقدسات.
ولفت صالح الى أن الصفقة ولدت ميتة داعيا الى تسخير مقدرات الأمة لتحرير المقدسات من الاحتلال.
وفي نهاية الوقفة ابتهل المشاركون بالدعاء الى الله أن يحفظ الاردن وفلسطين من جميع المؤمرات مؤكدين أن الاردن ستكون أرض رباط لتحرير بيت المقدس.