نظمت الحملة الوطنية من أجل اسقاط اتفاقية الغاز، وقفة احتجاجية أمام وزارة الطاقة بالعاصمة عمّان، رفضا للاتفاقية التي اعتبروها تطبيعا علنيا مع الاحتلال.
وتأتي الوقفة الاحتجاجية ضمن سلسلة فعاليات نظمتها الحملة، بمشاركة الحراكات الشعبية والشبابية، والحركة الإسلامية، (جماعة الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي) رفضا للاتفاقية، مطالبين الحكومة بضرورة اتخاذ موقف واضح وقوي إزاء الاتفاقية وكذلك كافة الاتفاقيات مع الاحتلال.
ورفع المشاركون في الوقفة، شعارات تؤكد بأن الاتفاقية والتوقيع عليها تطبيع وخيانة للشعب الأردني، واخرى تطالب الأردنيين برفض الغاز والكهرباء المسروقين.
بدوره قال الناطق باسم جبهة العمل الإسلامي ثابت عساف في تصريحاتٍ صحفية خلال الوقفة إن الفعاليات الشعبية عبر الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني مستمرة في الاحتجاج حتى تستجيب الحكومة وترضخ لمطلب الشارع.
وعبر عساف عن استنكاره لغياب الإرادة السياسية لصانع القرار لإلغاء هذه الاتفاقية على الرغم من التصريحات التي تصدر هنا وهناك عن الحال التي وصلت لها علاقة الأردن مع العدوّ.


