أفادت آخر الإحصاءات بأن عدد الإصابات بفيروس كورنا المستجد بلغ 738 ألفا و546، في حين ارتفع عدد الوفيات إلى نحو 36 ألفا، وهو ما يعادل نسبة 4.7% من مجموع الإصابات، وتعافى نحو 160 ألفا من الوباء.
وما تزال أوروبا المتضرر الأكبر من هذا الفيروس؛ إذ تجاوز عدد الإصابات فيها 408 آلاف، كما تنفرد القارة بأكثر من نصف الوفيات الناتجة عن الفيروس؛ ففي إيطاليا وحدها حصد كورنا 11 ألفا و591 شخصا، في حين بلغ عدد الوفيات في إسبانيا 7400، وفي فرنسا أكثر من 3 آلاف وفاة، وفي بريطانيا 1408 وفيات.
لكن الوباء يتسع على نحو متسارع في الولايات المتحدة، حيث أصاب حتى الحين 160 ألفا، وأودى بحياة ما لا يقل عن ثلاثة آلاف، وفق أرقام جامعة جونز هوبكنز.
إنقاذ الأرواح أولا
ودعا الرئيس الأميركي مواطنيه إلى التحلي بالهدوء في مواجهة فيروس كورونا، وقال إن الفيروس سيزول، وإن واشنطن ستحقق في ذلك نصرا كبيرا.
وأكد ترامب -في مؤتمره الصحفي اليومي بشأن كورونا- أن الاقتصاد يأتي في المرتبة الثانية بالنسبة له، وأنه يريد أولا إنقاذ الأرواح، و”الاقتصاد سيتعافى وبسرعة”.
وأوضح أن أكثر من مليون شخص خضعوا حتى الآن لاختبار الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة.
وبيّن الرئيس الأميركي أن بلاده “حققت اليوم إنجازا تاريخيا في الحرب ضد فيروس كورونا، وأكثر من مليون أميركي خضعوا للاختبار، أكثر من أي دولة أخرى حتى الآن”.
وتعرضت إدارة ترامب لانتقادات بسبب بطء توفير الاختبارات، ولا يزال حكام الولايات يشكون نقص القدرة على القيام بتلك الاختبارات.