توفى القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين المصرية، عصام العريان، الخميس، داخل محبسه بسجن العقرب عن عمر ناهز الـ66 عاما.
وقال محامي العريان لـ”بي بي سي”، إن السلطات أبلغته بأن الوفاة طبيعية، موضحا أنه وأسرة العريان لم يزوروه منذ نحو ستة أشهر، بعدما عطلت السلطات الزيارات للسجون كإجراء احترازي لمكافحة فيروس كورونا.
إلى ذلك، دعت جماعة “الإخوان” إلى صلاة الغائب على عصام العريان بمسجد الفاتح في إسطنبول عقب صلاة الجمعة، وحملت النظام المصري مسؤولية “قتله المتعمد” من خلال منع علاجه والقتل البطيء.
“الإهمال الطبي المتعمد”
واشتكى العريان في جلسات محاكمة سابقة من منعه من العلاج وتعرضه للإهمال الطبي المتعمد.
وادعت الرواية الرسمية لسلطات الانقلاب حتى الآن، أن العريان توفي بعد نقاش محتدم مع أحد قيادات الإخوان الآخرين في السجن.