عقدت محكمة الاحتلال الصهيونية العليا، الأحد الماضي، جلسة للنظر في التماس قدمته جمعية “ريغافيم” الاستيطانية ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزارة الأمن الداخلي، مطالبة بإخلاء تجمع أبو داهوك البدوي في الخان الأحمر.
وتنشط هذه الجمعية -التي قدمت 6 التماسات خلال العقد الأخير أمام المحاكم بهدف تهجير سكان الخان الأحمر- لإخلاء المواطنين الفلسطينيين من أراضيهم، وإقامة بؤر استيطانية مكانهم.
الجلسة انتهت بعد رد النيابة العامة بوجود اعتبارات سياسية واسعة لتأخير إخلاء قرية الخان الأحمر البدوية، وبأن مكتب رئيس الحكومة ووزارة الأمن الداخلي لديهم إجراءات معينة تتطلب وقتا إضافيا من أجل استنفادها.
وأبلغت النيابة العامة المحكمة مطلع نوفمبر/تشرين الأول المنصرم أن التأجيل نابع من الحاجة لإجراء محادثات مع سكان الخان الأحمر والتوصل إلى إخلاء متفق عليه، ولأسباب أخرى تتعلق بتوقيت تنفيذ طرد السكان من جهة، والقيود المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا من جهة أخرى.