ظهر ليلة يوم 15 رمضان (الجمعة) ما يعرف بـ”القمر العملاق”، وسط تجدد الحديث عن ارتباطها بكوارث طبيعية من زلازل وفيضانات.
وتداولت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مزاعم بأن الظاهرة تتسبب ببعض الكوارث الطبيعية، إلا أن هذه العلاقة لم تثبت علميا، بحسب تقرير لموقع شبكة “سي أن أن” الأمريكية.
ومن ناحية أخرى، وحيث أن القمر سيكون أقرب إلى الأرض من المعتاد، فإن ظاهرتي المد والجزر في هذه الفترة تكون أكبر ما يمكن، حيث إن القمر هو المسبب الرئيسي للمد والجزر، وفقا لما نقلت الشبكة عن مركز الفلك الدولي.
ويوضح المركز أن سبب هذه الظاهرة يتمثل بأن “مدار القمر حول الأرض ليس دائريا تماما، بل هو بيضاوي بعض الشيء، ففي أثناء دورانه حول الأرض يتغير بعده عن الأرض، فعندما يكون أقرب ما يمكن إلى الأرض، نقول إن القمر في الحضيض، وعندها يكون حجمه الظاهري أكبر من المعدل بقليل، وعندما يكون أبعد ما يمكن عن الأرض نقول إن القمر في الأوج”.
يطلق على هذه الظاهرة مصطلح “القمر الفائق” أو “العملاق”، وهو “مصطلح ليس له أصل فلكي، بل هو مصطلح أطلقه المنجمون حديثا، وأصبح متداولا بين الناس وبات يستخدمه الفلكيون أيضا”، وفقا للمركز.