تعيش المعلمة والمرابطة المقدسية خديجة خويص منذ عدة أشهر في ظروف معقدة فرضها الاحتلال عليها، ولكن مؤسسة التأمين الصهيونية زادت الأمور تعقيدا بمشاركتها أذرع الاحتلال في فرض الظروف القاسية عليها.
منذ شهر أيلول/ سبتمبر الماضي تعيش خويص مع أطفالها في القدس المحتلة بينما يعيش زوجها في الضفة الغربية دون أي نقطة التقاء بينهما، وذلك بسبب قيام الاحتلال بمنعها من السكن في الضفة ومنعه من دخول القدس.
أما دور مؤسسة “التأمين الوطني” الصهيونية في القدس فكان من خلال الضغط عليها عبر قطع المخصصات والمستحقات اللازمة التي تمكّنها من تدبر أمورها، ولكن الاحتلال حرص على عدم تلقيها أي منها.
وتقول خويص لـ”عربي٢١” إنه خلال اعتقالها الأخير قامت قوات الاحتلال بمداهمة بيتها الكائن في بلدة الطور/جبل الزيتون شرقي مدينة القدس، واعتقلت زوجها وعرضته على المحكمة وكان القرار بمنعه من دخول مدينة القدس نهائيا، وإبعاده إلى منطقة الضفة الغربية، مع التوقيع على سجن لمدة عامٍ كامل و١٠ آلاف شيكل غرامة مالية إذا دخل القدس.
وأشارت إلى أن مؤسسة التأمين وبالتزامن مع ذلك قطعت عنها الخدمات الصحيّة لها ولأبنائها الخمسة، وقطعت عنها مخصصات الأطفال كذلك منذ ما يزيد عن عامين ونصف بحجّة أنها لا تسكن بمدينة القدس.