كشفت صور ومقاطع مصورة، بثتها حسابات نشطاء ليبيين وقنوات موالية لحكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، عن كم هائل من الذخائر والأسلحة التي تركتها قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر خلفها، داخل قاعدة الوطية الجوية، جنوب غربي طرابلس.
وكان القاعدة مركز عمليات لقوات حفتر بعد خسارته غريان، نفذ من خلالها هجمات جوية عنيفة ضد طرابلس، وتقع على مساحة تقدر بنحو 50 كيلومترا، وتبعد 140 كيلومترا عن العاصمة.
ورغم مزاعم الناطق باسم قوات حفتر، أحمد المسماري، بأنهم نفذوا انسحابا تكتيكيا، إلا أن الصور القادمة من القاعدة تكشف خلاف ذلك، إذ سيطر الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق على عشرات الآليات العسكرية، بينها عربات مصفحة إماراتية.
كما عثر داخل مخازن الطائرات داخل القاعدة على كميات كبيرة من القذائف الصاروخية، وقذائف الهاون، وصواريخ مضادة للدروع توجه عن بعد، بالإضافة إلى كميات كبيرة من صناديق الذخيرة للبنادق الرشاشة، ومضادات الطائرات.
وسيطر الجيش الليبي داخل القاعدة على عدد من راجمات الصاروخية.