نطلق نيزك عبر الغلاف الجوي للأرض بسرعة تزيد عن 35000 ميل في الساعة قبل أن يعود إلى الفضاء في ظاهرة نادرة، حيث تم رصد الصخرة النارية التي يبلغ طولها 808 ميلًا، عندما بدأت تحترق في الجو في أستراليا، وحاليا يجرى العلماء دراسة جول تفاصيل ما قد حدث خلال هذه الواقعة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد لوحظ علمياً عدد محدود فقط من هذه الأحداث، بما في ذلك موكب من الشهب التي شوهدت في عام 1860، وقد تمت ملاحظة كرة النار من جانب عالم الفضاء باتريك شوبر من جامعة كورتين الأسترالية في يوليو 2017 باستخدام ما يسمى شبكة كرات النار في الصحراء.
وهذه هي أكبر شبكة لتتبع النيازك في العالم، والتي تغطي 64.7 مليون ميل مربع (2.5 مليون كيلومتر مربع)، أو ثلث السماء الأسترالية بمجموعتها 50 كاميرا ذاتية التحكم.
وكتب الباحثون: “عبر النيزك الغلاف الجوي لأكثر من 90 ثانية ووصل إلى ارتفاع لا يقل عن 58.5 كم قبل أن يعود إلى الفضاء بين الكواكب”، وبناءً على مسارها أثناء قيامها بتدفق الغلاف الجوي، يقدر الفريق أن الصخرة كانت تقارب 12 بوصة (30 سم) ومن المرجح أن تزن 132 رطلاً على الأقل (60 كيلوجرام).