1. لست وحدك فهناك طفل يعاني من التوحد من بين كل 88 طفل
2. احمد ربك أن اختارك لهذا الابتلاء ( إذا أحب الله عبداً ابتلاه فإذا صبر اجتباه )
3. الأمل في وجه الله كبير ( لكل داء دواء، علمه من علمه، وجهله من جهله) لذا تمسك بالأمل في الشفاء مهما واجهت من مصاعب ( إياك أن تترك الأمل أو يتركك الأمل تمسكا ببعضكما )
4. أثبت الواقع العملي تحقيق الشفاء بالنسبة للتوحد، وقصص النجاح كثيرة، ومثبته، ومن الضروري الاطلاع عليها والاستفادة منها
5. أكثر الآباء والأمهات أملاً في الشفاء أكثرهم توفيقاً في الوصول إليه؛ فإياك أن نستسلم لليأس، أو تخضع للإحباط، أو تستجيب للتثبيط، أو تقف مكتوف الأيدي عن رعاية فلذة كبدك وأمانة الله عندك
6. اسلك كل الطرق، واستفد بكل الجهود والبرامج والعلاجات العملية التي أثبتت نجاحاً على أرض الواقع؛ فهناك العديد من المدارس في التعامل مع التوحد، وكل مدرسة لها أسلوبها في العلاج المبني على قواعد عملية تم الوصول للنجاح من خلالها.
7. أحسن اختيار المركز الذي تتعامل معه، وأن يكون وَفق المواصفات العالمية التي تفي بالاحتياجات، وترتقي بالمهارات، وتعرف جيداً على هذه المواصفات واختبر تحققها أولاً قبل إلحاق طفلك .
8. احرص على التدريب والتعلم واكتساب المهارات التي يحتاجها طفلك؛ حتى ترتقي به وتصل به إلى بر الأمان؛ لذا فأنت بحاجة إلى العديد من الدورات التدريبية ودوام اكتساب المعلومات .
9. تذرع بالعزيمة والمثابرة و الإصرار على المواصلة وتحلى بالروح الطيبة والمرونة والصبر والحلم وسعة الصدر وأنت بإذن الله تستطيع أن تتحدى كل المشكلات وتصل إلى النجاح.
10. الطفل لا ذنب له، ولا يصح اللوم عليه، ولا مجال لنقده، أو توبيخه، أو معاقبته، أو مقارنته بغيره من الأطفال، بل دعمه ومساندته وتدريبه وعلاجه والارتقاء به والتعاطف معه على الدوام.
11. يجب أن نعد من حولنا لمساعدتنا، وأن نتغلب على الظروف المحيطة، ولا نتأثر بالتعليقات السلبية التي قد تصدر من بعض الذين لا يفهمون طبيعة حالة ابننا، وأن نوصل قناعة أن الطفل يحتاج إلى الدعم النفسي والمساندة.
12. الأمر يحتاج إلى المتابعة الدائمة؛ فكن على صلة مستمرة بفريق العمل المختص من الأطباء والأخصائيين والمراكز المتميزة؛ لتقييم الطفل ووضع خطة مناسبة والاستمرار في تنفيذها .
13. نحن معك، ندعمك ونساندك، ويدنا بيدك حتى تحقيق الشفاء؛ فتواصل معنا على الدوام .
14. كن دائماً على ثقة بأنك ـ بإذن الله ـ ستصل إلى النجاح، وساعتها ستحس بقيمة كل ما أنفقته من مال أو جهد أو وقت، وتغمرك سعادة تحقيق الانجاز واستشعار فضل الله، وتحقيق حلمك الذي تتمناه .