أكد القطاع النسائي لحزب جبهة العمل الإسلامي أن الأردنيات وريثات دين أحيى المرأة بعد أن وأدتها الجاهلية، مشددين على مقاومتهم للدعوات التي تستهدف المرجعية للدين الاسلامي.
جاء ذلك في بيان أصدره القطاع النسائي لحزب جبهة العمل الإسلامي بمناسبة يوم المرأة العالمي وحصلت “البوصلة” على نسخة منه.
وقال القطاع النسائي للحزب انه أصبح رائدا في تقديم المرأة إلى مواقع صنع القرار، وتمكن من إيصال النساء لعضوية أعلى المكاتب التنفيذية والشورية في الحزب صدّرت منهن للمجلس النيابي ثمانية برلمانيات يمثلنه تحت قبة البرلمان.
واستذكر القطاع معاناة المرأة الغزية التي داس الاحتلال بدباباته كل حقوقها، وحرمها الغذاء والدواء والسكن والأمان.
كما استنكر ما تتعرض له الاسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال من انتهاكات، متسائلا عن دور منظمات حقوق الانسان في رفع الجور عنهن.
وتاليا نص البيان:
تطل علينا ذكرى يوم المرأة العالمي هذا العام ونحن نعيش نفحات شهر رمضان المبارك، هذا الشهر الذي نزل فيه القرآن الكريم، الذي نزل لينصف المرأة ويعطيها حقوقها قبل كل القوانين البشرية، فقد تصدى الإسلام بقوة لجاهلية استضعفت المرأة وجردتها من كل حقوقها.
لقد استطاعت المرأة الأردنية ان تثبت وجودها بل جدارتها في كل الميادين “علميّاً واجتماعياً وعملياً وسياسياً”، تبني الأردن وتعمل لأجله وترفع اسمه في الأعالي وتدافع عن أسرتها تلك اللبنة الأساسية في بناء المجتمع.
إننا في القطاع النسائي بحزب جبهة العمل الإسلامي، نؤكد أننا كنساء أردنيات وريثات دين أحيا المرأة بعد أن وأدتها الجاهلية، مرجعيتنا دين الإسلام، ونقاوم كل الدعوات التي تستهدف هذه المرجعية.
وإننا في حزب جبهة العمل الإسلامي رائدون في تقديم المرأة إلى مواقع صنع القرار، حيث وصلت النساء لعضوية أعلى المكاتب التنفيذية والشورية ومثلت الحزب باقتدار ثمانية نشميات في مجلس النواب.
ولا بد لنا في هذا اليوم الذي يحتفل فيه العالم بيوم المرأة العالمي أن نستذكر معاناة شقيقاتنا في فلسطين، ففي غزة المحاصرة المنكوبة، داست دبابات الاحتلال على حقوق المرأة الغزية البسيطة، ففي الوقت الذي تسعى له نساء العالم للتمكين والتطوير، تعاني النساء في غزة من صعوبة تأمين الغذاء والماء والرعاية الصحية، ولا تزال العشرات من الأسيرات يتعرضن لانتهاكات ممنهجة ومدروسة في سجون الاحتلال، وفي ظل هذا كله غابت منظمات حقوق الإنسان ومؤسسات المرأة العالمية عما تتعرض له المرأة في غزة من إبادة ودوس على أبسط الحقوق، فأين تلك المؤسسات التي تنادي بحقوق المرأة وتختفي عندما يتعلق الأمر بالمرأة الفلسيطينية.
نؤكد أخيراً أننا سنبقى سنداً وعوناً لأخواتنا في فلسطين حتى تحريرها من البحر إلى النهر.
وكل عام والنساء مدد لكل خير ورفعة واستقرار
القطاع النسائي-حزب جبهة العمل الإسلامي