قالت صحيفة /يديعوت أحرنوت/ العبرية، اليوم الأحد، إن عناصر قوات النخبة في كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحماس، بحثت عن اللواء آساف حمامي، “قائد اللواء الجنوبي الصهيوني في فرقة غزة”، يوم عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وأوضحت الصحيفة، أن التحقيقات أظهرت أن عددا من عناصر “النخبة في القسام” كانوا يحملون صورة اللواء حمامي، ويبحثون عنه شخصيا عند اقتحام معسكرات غلاف غزة التابعة لقوات الاحتلال، قبل أن يتمكنوا من قتله وأخذ جثته إلى داخل القطاع.
ويعتقد جيش الاحتلال أن “اللواء آساف حمامي قتل يوم 7 أكتوبر، وأن جثته بحوزة كتائب القسام”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “عناصر القسام قتلوا اللواء حمامي واثنين من الجنود المرافقين له، بينما كانوا يرتدون ملابس عسكرية مطابقة لزي جنود الاحتلال”.
وقالت /يديعوت/ إنه “(آساف) التحق بالجيش عام 2001 من خلال خدمته في لواء جفعاتي، وفي عام 2010 حصل على وسام الخدمة المتميزة من رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني آنذاك غابي أشكنازي”.
وتقدم في التسلسل القيادي، وفق الصحيفة العبرية، وخدم من 2016 إلى 2018 كقائد لكتيبة، ومن عام 2018 إلى 2020، قاد قاعدة تدريب لواء الكوماندوز، وبين عامي 2020 و2022، شغل منصب قائد لواء النقب.
وفي أيار/ مايو، تم “تعيينه قائداً للفرقة الجنوبية في غزة، وهي الفرقة التي تعدّ الأصعب والأكثر تحدياً، وبرغم ذلك تمكنت كتائب (القسام) من القضاء عليها”، بحسب الصحيفة.