قرر رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد البالغ من العمر 97 عاما المشاركة في الانتخابات العامة المزمع عقدها في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وقال مهاتير في مؤتمر صحفي: “لم نقرر من سيكون رئيس الوزراء، لأن أهمية المرشح لهذا المنصب تأتي فقط إذا فزنا”.
وعلى الرغم من ضعف احتمالية توليه المنصب، إلا أنه سيكون أكبر مرشح لرئاسة الوزراء في تاريخ ماليزيا، فيما تبلغ ولاية رئيس الوزراء خمس سنوات.
والاثنين، أصدر رئيس الوزراء إسماعيل صبري يعقوب أمرا بحل البرلمان لإجراء انتخابات مبكرة، بعد أن خضع لضغوط حزب المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة، الذي يتزعمه، والذي يأمل تحقيق فوز كبير بمفرده وسط خلافات مع حلفاء في الائتلاف الحاكم.
من المقرر أن تحدد لجنة الانتخابات موعداً للتصويت خلال الأسبوع الجاري، على أن تعقد الانتخابات في غضون 60 يوماً من حل البرلمان.
وقال مهاتير إنه سيدافع عن مقعده البرلماني في جزيرة لانكاوي، على الرغم من أنها ليست مسقط رأسه، بالإضافة إلى المخاوف من وضعه الصحي.
وحذر من أن فوز حزب المنظمة الوطنية قد يؤدي إلى العفو عن رئيس الوزراء السابق السجين نجيب عبد الرزاق، وخروجه من مأزقه الحالي.