محمد علي باشا مجرم من الطائفة البكتاشية، التي مكن لها في مصر ، ورغم انه أمي لايقرأ ولا يكتب الا أنه نجح بالتدريج في اغتيال صورة الاسلام في بلد الازهر، ونجح بمساعدة الغرب والطوائف في الفتك بمسلمي الشام وبخاصة أهالي فلسطين ، ومؤسس بالفرمانات الخديوية لقيام “الدولة اليهودية “في فلسطين منذ عام 1831م، ولاحقا مكن للبكتاش في موطنة الاصلي البانيا، فساعدوا في تفكيكها الى دويلات عام 1913م ، الى ان أطاحوا بالملك احمد زوغو ثم لاحقا تولى البكتاشي أنور خوجا عملية خلع الاسلام من جذوره في هذه الدولة المسلمة .
وبعد جلاء الجيش المصري الخديوي الذي شكله له سليمان باشا الفرنساوي، رفض السلطان عبد المجيد العثماني بقاء أي عضو يهودي ممن أدخلهم جيش محمد علي باشا البكتاشي في بلدية القدس الشريف، وبادر بتحويل القدس من سنجق الى متصرفية،وربطها دون غيرها مباشرة مع المركز ، وحاول ابطال منح الجيش المصري الاراضي المقدسية لليهودي البريطاني مونتيفوري ،الذي بنى عليها أول حي لليهود خارج الاسوار ولاول مرة منذ الفتح العمري، و حاول العثمانيون منع الاجانب من الاستيطان ،وقيدوا الهجرة اليهودية، وشرعوا في مد خطوط السكك الحديدية، وباشروا في تشكيل فيلق للمرابطة في فلسطين بالذات,وحاولوا توطين بعض مسلمي البلقان الاشداء فيها، وحاولوا تحديد نشاط الارساليات والقنصليات،وتوسعوا في بناء المدارس في فلسطين حتى وصلت الى 493م مدرسة أميرية’، و لكن الدولة في اخر ايامها كانت منخورة من اليهود ومخترقة من الماسونية ، وجمعياتهم الطورانية القومية،ولم تفلح محاولات السلطان عبد الحميد في حماية فلسطين الا ان خلعوة عام 1909مما فتح باب الشرور على فلسطين بسلخ تركيا عن العرب وتسهيل تمرير وعد بلفور في 2/11/1917م .