من فتح “حنفية كوفيد 19” في الأردن؟!

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on telegram
كتب : علي سعادة

ربما يكون تصريح عضو اللجنة الوطنية للأوبئة الدكتور وائل الهياجنة عبر شاشة التلفزيون الأردني الأخطر والأكثر مصداقية من بين المسؤولين، الهياجنة كشف أن:

1- التسرب عبر الحدود كانت أول جريمة تسببت بانتشار وباء كورونا في الأردن، داعيا إلى فتح تحقيق جدي فيما حدث.

2- كوادر التقصي الوبائي أرهقت، فظهرت الخطيئة الثانية وهي ترك مخالطين دون فحوصات وإجراء حجرهم لأيام الأمر الذي فاقم أعداد الإصابات. محذرا من انهيار النظام الصحي.

3- إنكار المواطنين للفيروس وعدم الالتزام بالإجراءات الذي أدى إلى تفاقم الأمر بشكل كبير.

4- أعداد الوفيات ستزداد ليس بسبب كورونا فقط بل بالأمراض الأخرى نتيجة عدم العناية الجيدة بهم وتقديم الرعاية الطبية اللازمة.

هل يفتح تحقيق حقا لمعرفة من فتح “حنفية كوفيد 19” دون أن يحاسب أو أن يسأله أحد على جريمته؟!

ثم من يتحمل المسؤولية في عدم مكاشفة المواطن عن ضعف النظام الصحي وقلة الكوادر.

نقطة أخرى مهمة في “موضوع كورونا” وهي تصاعد الحديث هذه الأيام حول الحظر الشامل (الثاني) أو الحظر الجزئي، وهنا نسأل جميع أجهزة الدولة قبل الذهاب إلى الحظر الشامل، هل لديكم إستراتيجية للخروج من الحظر ( الثاني) بعد انتهاء مدته عندما ينهار الكثيرون ماليا واقتصاديا وحتى نفسيا،  

من سيقول تعويض المتضررين أريده فقط أن يجيب، كيف ومن أين ستأتي أموال التعويض، ونحن بالكاد استطعنا أن نخرج من الإغلاق الأول بخسائر لا يزال تأثيرها واضحا على جميع القطاعات؟

ثم حين يفشل الإغلاق (الثاني) هل سيكون هناك إغلاق (ثالث) مثلاً؟

من السهل الدخول في الحروب، أو الوقوع في النهر، لكن الخروج يبقى مثقلا بتركه ثقيلة وذكرى مؤلمة.

اكتب تعليقك على المقال :