أطلقت الحملة الشعبية الأردنية للدفاع عن القدس عاصفة الكترونية مساء الثلاثاء، لمطالبة وزارة الأوقاف بالتراجع عن قرار اقتصار الاعتكاف في المسجد الأقصى على العشرة الأواخر من شهر رمضان في ظل تهديدات صهيونية باقتحام المسجد الأقصى وتقديم القرابين فيه ورش الدماء على الصخرة المشرفة.
واحتل وسم #منع_الاعتكاف_خذلان الأكثر تفاعلا على موقع “تويتر”، في إشارة إلى أن قرار الأوقاف هو خذلان للمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى والذين يقاومون الاقتحامات الصهيونية للمقدسات دون أي دعم أو حماية.
وحذر مغردون من أن السماح لليهود بذبح القرابين في المسجد الأقصى هو بداية الطريق لهدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم.
وطالبوا السلطات بممارسة الوصاية الهاشمية على المقدسات وحمايتها بدلا من ترك الأبواب مفتوحة لقطعان المستوطنين لاقتحام المسجد.
وقال مغردون إنه في حال عدم القدرة على منع المستوطنين من اقتحام المسجد الأقصى فلا بد من السماح بالمقابل للمصلين بالاعتكاف في المسجد وحمايته.
