أكد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين، أن المسجد الأقصى المبارك يمر في واقع مؤلم وخطير، خاصة مع تصاعد انتهاكات الاحتلال الصهيوني.
وفي تعليقه على دعوات الجماعات اليهودية المتطرفة والمستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى في الأيام القريبة المقبلة، نبه الشيخ حسين إلى أن “ما يجري من اقتحامات وانتهاكات متصاعدة بحق المسجد الأقصى، ينذر بعواقب وخيمة”، لافتا إلى أن “من يشعل النار بالأقصى، هو أول من يكتوي بها”.
وأكد في تصريح خاص لـ”عربي21″، أن “أهل القدس ومعهم كل أبناء الشعب الفلسطيني، لا يمكن أن يقبلوا بهذه الانتهاكات التي تطال حرمة وقدسية المسجد الأقصى”.
وأوضح مفتي القدس، أن “ما يتم من اعتداءات واقتحامات وخاصة من قبل الجماعات المتطرفة، تستغل فيه فترة الأعياد اليهودية، وبحجة تلك الأعياد يطلقون دعوات عريضة وكبيرة من خلال كل وسائل الإعلام وشبكات التواصل من أجل اقتحامات كبيرة للمسجد الأقصى، وهذا بحد ذاته يشكل عدوانا على المسجد الأقصى”.
ولفت إلى أن “الجماعات المتطرفة تستغل أيضا المعركة الانتخابية المتصاعدة في المجتمع الصهيوني، وتتسابق الأحزاب الصهيونية في عدوانها على المقدسات وأبناء شعبنا، وتستغل ذلك في معركتها الانتخابية الداخلية، والفوز بأصوات الناخبين اليهود”.