تختلف وتيرة زيادة أو نقصان عدد الإصابات في فيروس كورونا بين دول العالم من يوم لآخر بشكل كبير، بل من الطبيعي أن تشهد دول العالم بعض الأيام صعوداً، وتشهد في البعض الآخر هبوطاً.
ذلك أن ثمة عوامل تؤثر في درجة تقدم أو تأخر تفشي الفيروس في كل دولة؛ منها: تاريخ دخول الفيروس، ونوع الإجراء الرسمي المتخذ من قبل السلطات الرسمية من حيث الإغلاق الكلي للدولة أو درجة تقييد حركة الأفراد، وسرعة تطبيق الإجراءات التي تتخذها البلدان، ودرجة وعي الناس والتزامهم وتجاوبهم مع الإجراءات والموقع الجغرافي، ومساحة الدولة، وعدد السكان ..إلخ، وكلها عوامل تؤثر في تزايد أعداد الإصابات أو تراجعها.
لكنَّ أهمية مراقبة الإصابات اليومية تكمن في أنها تساعد في تتبع مدى تقدم، أو تراجع الوباء في كل دولة؛ وهو الأمر الذي يحدد نوع خطة الإنقاذ الواجب اتباعها في كل دولة، كلٌّ حسب منحنى التزايد أو التناقص أو الثبوت لديه.
السبيل