أعربت 4 منظمات حقوقية عن “عميق القلق إزاء استخدام حرس الحدود اليونانيين للقوة المفرطة على الحدود مع تركيا وفي البحر، مما أسفر عن مقتل لاجئ سوري، وذلك بعد قرار تركيا فتح الحدود مع اليونان في محاولة للضغط على الاتحاد الأوروبي كي يدعم عملية تركيا العسكرية في إدلب”.
وقالوا، في بيان مشترك، الجمعة، وصل “عربي21” نسخة منه،: “تواجه الدول المستضيفة للغالبية العظمى من اللاجئين – 5.6 مليون لاجئ- ضغوطا كبيرة على قدراتها الخاصة بالخدمات العامة، وفي ذلك نطالب المجتمع الدولي بزيادة دعمه لهذه الدول، لكي تفي بالمطالب المفروضة عليها”.
ودعوا كافة الدول إلى “الامتناع عن استخدام القوة المفرطة أو غير المتناسبة ضد اللاجئين وطالبي اللجوء، وأن تحافظ على نظم لنظر طلبات اللجوء التي تصلها، والامتناع عن الإعادة القسرية، بما يتسق مع الالتزامات الدولية”.
وطالبوا دول الجوار لسوريا وكافة الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي، إلى “توسيع نطاق قبول اللاجئين، وإلى بذل قصارى جهودهم لتيسير إعادة التوطين، بحيث يمكن للسوريين الهاربين من العنف أن يصلوا إلى الملاذ الآمن. وعلى الحكومة التركية أيضا أن تكف عن استخدام اللاجئين كورقة ضغط لإحراز مكاسب سياسية”، حسب قولهم.