مشعل: الأردن يملك خصوصية في علاقته مع فلسطين، وله إرث وتضحيات كبيرة
مشعل: أراد صانعوا النكبة أن تكون بداية للإنكسار للنهاية الفلسطينية، ولكننا بفضل الله جعلناها بداية للصعود الفلسطيني
مشعل: على الأمة أن تقصي التطبيع والمطبعين والتطبيع جريمة بحق الشعب الفلسطيني
عمان – خاص
ثمن خالد مشعل – رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس المواقف الأردنية المدافعة عن القضية الفلسطينية، التي وصفها بـ”المشهودة”، وقال مشعل في الندوة السياسية التي نظمتها جماعة الإخوان المسلمين عبر منصاتها الإلكترونية، على أن “الأردن يملك خصوصية في علاقته مع فلسطين، وله إرث وتضحيات كبيرة”.
وقال مشعل في الندوة التي تأتي في الذكرى الثانية والسبعين للنكبة الفلسطينية، وحملت عنوان: “العودة حق وإرادة” بأن “المطلوب رد أردني على ممارسات الاحتلال، والأردن عودنا بمواقفه المتميزة الرافضة لضم الأغوار والتوسع في بناء المستوطنات”، وشدد مشعل على أن “بطولات الشعب الفلسطيني لن تتوقف، والتي لن يكون آخرها قتل جندي صهيوني في يعبد”.
وأضاف: “أراد صانعوا النكبة أن تكون بداية للإنكسار للنهاية الفلسطينية، ولكننا بفضل الله جعلناها بداية للصعود الفلسطيني، بعض الشعوب حين تبتلى بالنكبات تقصم ظهرها لكن النكبة الفلسطينية قوتنا ودفعتنا لمواجهة الاحتلال بكل قوة، مضيفاً: ” نحن بحاجة لردود حقيقة لمواجهة الخطر الصهيوني بعيداً عن عبارات الشجب والإدانة”.
وقال: “100 عام من النضال الفلسطيني أصبح مدرسة في المقاومة، فالفلسطيني شهد كل أشكال النضال ضد الاحتلال الذي تعرضت له القضية الفلسطينية منذ عام 1920.
استراتجية مواجهة الاحتلال
وتحدث مشعل في كلمته حول استراتيجية حركة حماس في مواجهة المشروع الفسطيني في فلسطين، وقال: “نحن في حركة حماس، واعتقد أن كثيراً من القوى الفلسطينية تعمل في إطار استراتيجية التمسك بالحقوق الفلسطينية، وخلاصتها الأرض والقدس وحق العودة فلا تحرر ولا استقلال ولا سيادة دون هذه الحقوق، وأَضاف: قلنا للعالم أجمع نريد منكم أن تتفهموا حقنا في مواجهة الاحتلال، والشعب الفلسطيني أثبت جدارته والأرض الفلسطينية ستنتفض على المحتل الصهيوني”.
وزاد مشعل بالقول: “مطلوب مزيد من الإبداع في مواجهة الاحتلال الصهيوني، ونحن مع المقاومة الشعبية، ولكن الأهم هي المقاومة المسلحة، ونحن مع الوحدة الوطنية، ولا انتصار دون الوحدة الوطنية، وهذه فرصة اليوم لطي صفحة الانقسام، نعم هناك احباطات لكن قيمة الزعماء هي في قدرتهم على حشد كامل الطاقة الوطنية نحو الأهداف الكبرى، لذلك أدعو الجميع لتحقيق ذلك”.
إعادة الاعتبار للمشروع الفسطيني
وطالب مشعل بإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني، متحدثاً عن حراك جاد من قيادات ونخب ومفكرين وهناك حراكات وطنية منها المؤتمر الشعبي لفلسطينيين الخارج ، وبالتالي الشعب الفلسطيني لن يقبل ضياع المشروع الوطني الفلسطيني”، مشدداً بالقول بأن أي حماقة يرتكبها الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه تجاه المسجد الأقصى المبارك خلال فترة كورونا سيكون الرد قاسياً وسيكون أهلنا بالقدس له بالمرصاد.
وأضاف بالقول: ” الأمة عليها أن تقصي التطبيع والمطبعين والتطبيع جريمة بحق الشعب الفلسطيني والمطبعون يعيشون على حافة التاريخ، وهم لا يعلمون أن الكيان الصهيوني زائل وهم سيخسرون هويتهم ، والعتب على الحكومات التي تسمح بالهراء الحاصل على مواقع التواصل الاجتماعي.
داعياً “للتحرك على الساحة الدولية لملاحقة الاحتلال في كافة المنابر والعمل على عزله وقطع حبل الامداد له”، مؤكداً “تراجع مشروع الاحتلال الإسرائيلي لصالح دول عربية وإسلامية، وقال: وختم بالقول :أن هذه استراتيجينا ، المعبرة عن مواجهتنا للمشروع الصهيوني في فلسطين، ونواجه هذا المشروع ونحن منتصرون وسنعود إلى أرضنا أعزاء ولن ننسى أسرانا وشهداءنا وأما المطبعون سينساهم التاريخ.