أكد خالد مشعل – الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بأن:”التطبيع جريمة بحق وطن بحجم فلسطين وقداستها، وجريمة بحق شعب فلسطين، وجريمة بحق القدس والأقصى، والتطبيع تعاون مع الاحتلال وفي هذا ضرب لانتماء الأمة العربية والإسلامية، فالتطبيع مع العدو الذي يحتل الأرض الفلسطينية هو ضرب في عمق العروبة والإسلام.
وقال مشعل خلال الندوة الكترونية التي نظمها التحالف الوطني لمجابهة صفقة القرن من أن:”الصمود الفلسطيني والأردني سوف يضيق الخناق على العدو الصهيوني، وعلى المهرولين نحو التطبيع، وأقول للمطبعين تطبيعكم مكشوب، وهو لا يخدم الشعب الفلسطيني، وشعبنا لن يسمح لكم في ذلك.
وأضاف خلال الندوة السياسية التي عقدت من عمان: التطبيع جريمة لا يمكن تبريرها وهي لن تنطلي على أحد، والذين قالوا بأن التطبيع العربي يخدم القضية الفلسطينية هم بعيدون عن الواقع، فالتطبيع لم يمنع عدواناً، ولم يحمي المسجد الأقصى من العبث والتهويد”.
وشدد مشعل في الندوة التي شارك بها كل عباس زكي ود. عبد الله العكايلة و د. عبد الله النفيسي ، ود.أحمد العرموطي ، وعزيز هنداوي للحديث حول “التطبيع … المخاطر والتحديات والدور المطلوب” على أن:” المخطط الأمريكي يهدف لتهويد القدس ومصادرة الأرض المحتلة لصالح الاحتلال”.
ووجه رسالة للمطبعين بأنكم لن تظرفوا بموقف فلسطيني يبارك خطوتكم، فأنتم مكشوفون قومياً وسياسياً وأخلاقياً وأنتم تمارسون جريمتكم بلا غطاء”.
وجدد مشعل ثقته بالأمة العربية والإسلامية التي ترفض التطبيع بكافة أشكاله مع الاحتلال الصهيوني، مؤكداً أننا بحاجة إلى نقلة أوسع لسببين أن المخطط يستهدف أن يكون التطبيع مشرعناً، وهذا أمر في غاية الخطورة، ولأنه يراد تصفية القضية الفلسطينية بغطاء عربي وإسلامي.
وأضاف مشعل أنه:”لا بد أن نقيم حصانة وسد مانعاً من أن يجتاحه المطبعون أن ننبذهم ونكون الأقوى صوتاً في كافة الميادين، والانتقال من مربع الدفاع إلى الهجوم، والانتقال من مربع مواجهة المحتل.