انطلقت مسيرة جماهرية حاشدة، عقب صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني في العاصمة عمّان، دعت لها الحركة الإسلامية انتصاراً لدماء الشهداء، ودعماً للمقاومة في الضفة الغربية وكل فلسطين، ودفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك.
وأعرب المشاركون في المسيرة عن دعمهم المطلق للمقاومة الفلسطينية في جنين ونابلس، وفي قطاع غزة أو الضفة الغربية والداخل المحتل، كسبيل وحيد لتحرير الأوطان.
رافضين إقامة أي علاقات مع دولة الاحتلال، باعتبارها دعما سياسياً واقتصادياً له، وطالبوا الحكومة الأردنية بالانسحاب الفوري من معاهدة وادي عربة، واعتبروا أنها “وبالا على الدولة والشعب الأردني.”
كما طالبوا “الحكومة بضرورة الاستجابة لتوصية مجلس النواب، بضرورة طرد السفير الصهيوني من العاصمة عمّان، وإغلاق السفارة كرد على الانتهاكات المستمرة التي يقوم بها ضد المقدسات من جهة، والشعب الفلسطيني من جهة أخرى”.
من جانبه، قال نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين سعود أبو محفوظ من أن “المقاومة الفلسطينية تقدم اليوم كواكب من الشهداء، وللأسف هناك من يجتمعون في العقبة لكي يتم تقوية المعسكر المعادي”.
وخاطب الحكومة يجب ألا نختلف على بيت المقدس فهي قرآن وهوية، وبالتالي الحركة الإسلامية تمد يدها إليكم ولن تتردد في ذلك، ذلك أن الأردن له شرعية ومشروعية تاريخية في الرعاية وفي الإدارة الوطنية يشترك في ذلك الشعب والحكم، تعالوا نلتقي لنهندس مستقبل الدور الأردني المقدسي الذي يتم التآمر عليه من قبل الاحتلال”.
واستنكر أبو محفوظ: “محاولات الاحتلال لشطب الوصاية الأردنية على المقدسات”.
وقال إن “الشعب الأردني يحب الأقصى حد العشق، ويسعى لنصرته والدفاع عنه، والحركة الإسلامية منعة لهذا البلد وهي جزء من هذا الشعب، وبالتالي جماعة الإخوان المسلمين حركت كتيبة لنصرة المسجد الأقصى المبارك حين تم احتلال القدس، لتقاتل في صور باهر وعين كارم وغيرها من المناطق المقدسية.