انطلقت ظهر اليوم الجمعة مسيرةٌ شعبيةٌ حاشدة من أمام المسجد الحسيني، نصرة لغزة وللدفاع عن حق العودة باعتباره حقًا مقدسًا للشعب الفلسطيني، ورفضًا وكل الإجراءات التي أقدم عليها العدوّ الصهيوني ضمن خطواتٍ متسارعةٍ لإنهاء القضية الفلسطينية.
وحملت المسيرة التي جاءت بدعوةٍ من الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة شعار: (ضمّ الضفة الغربية إعلان حرب على الأردن).
ودعا المشاركون في المسيرة الأمتين العربية والإسلامية والأنظمة الرسمية الحاكمة أن تهب لنصرة فلسطين، وكسر الحصار عن غزة، ومنع الإجرام الصهيوني الذي وصل حد السعي على مرأى ومسمع العالم لإلغاء كافة حقوق الشعب الفلسطيني الذي تمثل الأونروا الشاهد الأخير عليه.
وحمل المشاركون شعارات: “أغيثوا أهل غزة ولا تخذلوهم”، ورددوا هتافاتٍ تعبّر عن التضامن الأردني الكامل مع المقاومة والشعب الفلسطيني الصامد على أرضه بوجه العدوان الغاشم المتواصل منذ أكثر من 406 أيام، مؤكدين في الوقت ذاته على ضرورة التحرك الشعبي والرسمي لوقف شلال الدم النازف، ووقف الإجرام الصهيوني الذي زاد صلفا ونازية مع وصول ترامب إلى البيت الأبيض.
كما دعا المشاركون أصحاب القرار في الأردن إلى اتخاذ الاجراءات التي من شأنها تمتين الجبهة الداخلية والتوقف عن اعتقال الناشطين، والإفراج عن كل معتقلي الرأي على خلفية ما يشهده قطاع غزة.
وفي كلمة له قال القيادي في الحركة الإسلامية الدكتور غازي الدويك من أن “الحكومة مطالبة بخطوات حقيقية عملية ضد قرار ضم الضفة الغربية”.
وأضاف بأننا نريد موقفاً واضحاً من الإجرام الصهيوني الذي يريد الاعتداء على أراضي الضفة الغربية وضمها إلى دولة الكيان الصهيوني.
وشدد الدويك على أن المقاومة في فلسطين تدافع عن شرف الأمة بأكملها، لا سيما أنها الخندق المتقدم الذي رفع رؤوسنا عالياً في المعركة الفاصلة مع العدو”.
يتبع ..