تلبية لدعوة الحركة الإسلامية للاحتفال بانتصار غزة ومقاومتها
انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم مسيرات فعاليات في عدد من محافظات المملكة للاحتفاء بما حققته المقاومة من انتصار في غزة في معركة طوفان الأقصى، وتنديداً بالعدوان الصهيوني على جنين والضفة الغربية للتغطية على فشله في غزة، وتأكيداً على واجب دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة المشروع الصهيوني الذي يستهدف فلسطين والأردن والأمة العربية والإسلامية.
وردد المشاركون في هذه الفعاليات التي انطلقت غي عدد من مناطق العاصمة عمان وفي كل من عجلون ومادبا والعقبة بدعوة من الحركة الإسلامية والفعاليات الشعبية هتافات تحيي المقاومة الفلسطينية، وتندد بالعدوان الصهيوني على جنين ومخيمها، مطالبين بتحرك عربي في مواجهة هذا العدوان وقطع كافة العلاقات مع العدو الصهيوني.
صويلح … الدويك : ما جرى في غزة انتصار للأمة وجنين اليوم بصمودها وثباتها تدافع عن الأردن
وفي صويح انطلقت مسيرة جماهيرية بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد عبد الرحمن بن عوف بدعوة من للحركة الإسلامية تحت عنوان “غزة عنوان النصر” أكد فيها القيادي في الحركة الإسلامية الدكتور غازي الدويك أن ما جرى في غزة يمثل انتصاراً عزيزاً للأمة وأن معركة طوفان الأقصى كان لها ارتداداتها الإيجابية على الشعوب في سوريا والسودان وليبيا، مضيفاً رداً على المشككين بنصر المقاومة ” إنها معركة أمة بأكملها وما زال أعداءها يراهون على تزييف وعيها واستبدال مفاهيم النصر فيها لتبقى الأمة مكسورة ذليلة ويشتعل فيها اليأس والإحباط وأن هذا الكيان لا يزول، وهذا ما حطمته غزة وطوفانها العظيم، وجاء اليوم الأول بعد المعركة ليؤكد أن راية المقاومة لن تكسر”، كما أكد أن جنين اليوم بصمودها وثباتها تدافع عن الأردن في تصديها لمشروع الكيان الصهيوني الذي يسعى أن يكون الأردن هو المحطة التالية بعد غزة.
فريحات: المقاومة أثبتت في اليوم الأول لوقف الحرب أنها باقية بقوة وسط حاضنتها الشعبية وانتصارها مصلحة اردنية
فيما أكد النائب ينال فريحات في كلمته أن المقاومة في غزة حققت الانتصار رغم الشراكة الأمريكية والدعم الغربي في العدوان الصهيوني المجرم على مدى 470 يوماً وأفشلت أهداف العدوان وأجبرت الاحتلال على الرضوخ لشروط المقاومة التي خرجت في اليوم الأول لوقف الحرب لتؤكد على أنها باقية بقوة وسط حاضنتها الشعبية وإقرار العدو بذلك، كما استهجن فريحات مشاريع الانقلاب على انتصار المقاومة تحت عنوان “اليوم التالي للحرب”، فيما أشار لسؤال نيابي وجهه لوزير الخارجية أيمن الصفدي حول وصفه فصائل المقاومة بالمجموعات المسلحة الخارجية عن إطار السلطة الفلسطينية التي تواصل رفض جهود توحيد الشعب الفلسطيني تحت إطار منظمة التحرير الفلسطيني، مضيفاً ” دعم المقاومة مصلحة أردنية ودفاع عنه وليست سلطة عباس التي تنسق الاحتلال ضد شعبها”.
جبل التاج …. السباح : على الحكومة اتخاذ إجراءات فاعلة في مواجهة العدوان الصهيوني وتهديداته للأردن
وانطلقت في منطقة جبل التاج في عمان مسيرةٌ شعبيةٌ حاشدةٌ بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد الشهيد بدعوة من الحركة الإسلامية تحت شعار ” دعم المقاومة ووقف حرب الإبادة واجب عربي إسلامي” ، أكد فيها القيادي في الحركة الإسلامية رشيد السباح على موقف الشعب الأردني منذ اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى في دعم صمود الشعب الفلسطيني بمختلف السبل المتاحة واختلاط دماء شهداء الأردن ماهر الجازي وعامر قواس وحسام أبو غزالة مع دماء الشعب الفلسطيني، معبراً عن فخر الأردنيين بما حققه الشعب الفلسطيني من انتصار في غزة رغم حرب الإبادة والخذلان، كما طالب الحكومة بإجراءات فاعلة وإلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال في مواجهة التهديدات الصهيونية للأردن وجرائم الحرب التي يواصلها الاحتلال في فلسطين، والإفراج عن كافة المعتقلين على خلفية فعاليات دعم المقاومة.
العقبة …. انتصرت غزة بإرادتها وكانت أقوى من جبروت الاحتلال وداعميه
وفي العقبة نظمت الحركة الإسلامية والفعاليات الشعبية بالعقبة وقفة شعبية أمام مسجد الحسين بن علي عقب صلاة الجمعة ، أكد فيها المتحدثون على مشاعر الفخر لدى الشعب الأردني بما حققه الشعب الفلسطيني من انتصار على العدو الصهيوني المدعوم من الغرب مادياً وعسكرياً وسياسياً في معركة طوفان الأقصى، مضيفين “انتصرت غزة بإرادتها وكانت أقوى منهم وها هو الإعلام الصهيوني يبكي الهزيمة وتوالى خروج قادة الاحتلال العسكريين بعد ما حققته المقاومة من انتصار أذلت به الكيان الصهيوني، فشكراً لغزة أن كسرت جبروت الاحتلال وفضحت المتخاذلين وما قدمته من نموذج في الإعداد والتربية الجهادية وبناء الحاضنة الاجتماعية للمقاومة والتضحية والصمود”.
كما انطلقت مسيرات شعبية بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد التقوى في منطقة مرج الحمام جنوب عمان، ومن أمام مسجد الهجرة بمنطقة النصر شرق عمان، ومن أمام مسجد مخيم مادبا ومن امام مسجد عجلون الكبير للاحتفاء بما حققته المقاومة الفلسطينية من انتصار والتنديد بالعدوان الصهيوني على الضفة الغربية، والمطالبة بالتحرك لدعم صمود الشعب الفلسطيني في الثبات على أرضه وتضميد جراحه ودعم المقاومة التي تشكل عنصر قوة للأمة في مواجهة المشروع الصهيوني التوسعي.
واحتفى المشاركون بتاريخ السابع من أكتوبر وما يحمله للأمة من مجد وعزة ونصر، كما وهتفوا للمقاومة الباسلة التي سحقت العدو الصهيوني الغاشم في غزة.
وشهدت المسيرة التي دعت لها الحركة الإسلامية، توزيع الحلوى احتفالًا بدحر العدو ووقف إطلاق النار في غزة.