عبّر الآلاف من المسلمين المقيمين في فرنسا عن غضبهم العارم، الأحد 11 أبريل/نيسان 2021، بسبب استهدافهم بعبارات عنصرية جديدة مسيئة للدين الإسلامي وللرسول الكريم، وذلك بعد تعمد مجهولين كتابة عبارة مسيئة على جدران المركز الثقافي الإسلامي، بمدينة رين، شمال البلاد، في سلوك عنصري جديد يستهدف المسلمين بفرنسا.
حسب المجلس الإقليمي للمسلمين بالمدينة، فقد اكتشف المصلون هذه العبارات العنصرية في وقت مبكر من صباح اليوم، وكانت عبارات تهاجم الدين الإسلامي وتسيء للرسول الكريم.
فقد كُتبت عبارات من قبيل “الكاثوليكية هي دين الدولة” و “لا للأسلمة”، إضافة إلى إشارات مسيئة للنبي الكريم.
خلال نهاية الأسبوع، شهدت 3 مدن فرنسية عمليات مماثلة، ويتعلق الأمر بكل من رين، ولومون، ونانت، ما يفيد بأنها كانت عملية منظمة.