أدان المجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية “USCMO”، الجمعة، توسط الرئيس دونالد ترامب في توقيع اتفاقية تطبيع العلاقات الإماراتية الصهيونية.
وفي بيان عن المجلس الذي يعد مظلة تجمع كافة منظمات المجتمع المدني المسلمة في الولايات المتحدة، أعرب فيه عن دعمه الكامل لحرية الشعب الفلسطيني.
وأضاف البيان: “ندين مبادرة ترامب وإسرائيل والإمارات التي تقوض التضامن الإسلامي العالمي في النضال من أجل السلام والحرية في المنطقة”.
وقال إنه “على الرغم من عدائها غير المسبوق للحرية الفلسطينية، أشادت الإمارات بالرئيس ترامب وتحالفت بنشاط مع حكومة نتنياهو العنصرية دون الحصول على أي حقوق لملايين الفلسطينيين الذين يعانون من وطأة الاحتلال الفعلي”.
وأكد البيان أنه “بهذا السلوك حاولت الإمارات تقويض نضال الفلسطينيين من أجل الحرية”.
والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات واصفا إياه بـ “التاريخي”.
وعقب إعلان ترامب الاتفاق، أكد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، أن حكومته متمسكة بمخطط الضم، رغم أن بيانا مشتركا صدر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، أشار إلى أن تل أبيب “ستتوقف عن خطة ضم أراض فلسطينية”.
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي”، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”.
وأصبحت الإمارات ثالث دولة عربية توقع اتفاقية تطبيع مع الاحتلال، بعد مصر عام 1979 والأردن عام 1994.