اعلن الدكتور وليد سرحان عن استعدادهو مستشر الرشيد ، بالمبادرة لعلاج الأسير المحرر منصور الشحاتيت، بعد فقدانه جزءاً من ذاكرته إثر تعرضه للتعذيب والعزل الانفرادي في سجون الاحتلال الصهيوني.
واعتقل الشحاتيت في سن 18 عاماً، وكان سليماً لا يعاني من أية مشاكلة صحية، وقضى في سجون الاحتلال 17 عاماً بتهمة طعن مستوطن في الداخل المحتل.
وتعرض شحاتيت (35 عاماً)، خلال سنوات اعتقاله إلى التعذيب القاسي والضرب الشديد، ما أسفر عن إصابته باضطراب وعدم انتظام نبضات القلب، وبدلاً من تقديم العلاج له، قامت إدارة سجون الاحتلال بعزله لفترات طويلة ما أسفر عن تعرضه لنقص الأكسجين وفقدانه جزءاً من ذاكرته.
ويقول سائد الشحاتيت شقيق الأسير المحرر، إن شقيقه لم يكن راغباً في الخروج من السجن، بعدما اقتلع الاحتلال ماضيه وذاكرته.