محمد الفاتح ونفحات الفتح

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on telegram
كتب : د. أحمد الشحروري

من يُرِح رائحة محمد الفاتح يشتاق لفتحه وتوفيق الله له ونبل مقصده الذي رشحه ليكون بشارة المصطفى عليه الصلاة والسلام وموضع مدحه وثنائه “ولنعم القائد ذلك القائد” .

أيْ محمد الفاتح، إن الأمة اليوم تتوق إلى روحك الوثابة ومقصدك السامي وجهدك المبرور، فهي رهينة ضعفها وبرودها عن كل مكرمة، ضاعت فلسطين منذ ما يزيد على القرن في يد الصليبيين ثم اليهود وما زالت الأمة في استرخائها المهين.

فهل نقرأ اليوم صفحة من صفحات الفاتح، فيها أن الأمر لا يحتاج إلى حكمة الشيوخ، فالفاتح في ميزان أعمار أهل عصرنا شباب غض ما يزال يأخذ مصروفه من معيله، والأمر لا يحتاج إلى سلاح ردع نووي، فمحمد الفاتح لم يأخذ معه إلى المعركة نوويا بشرا ولا بارودا.

كل مؤهلات الفاتح كانت إعداد ما يستطيع، ونفسا مؤهلة للسيادة، وشعبا يعشق العزة، هذا ما نريده اليوم لنفتح القدس من جديد كما فتحت القسطنطينية، فهل إلى ذلك من سبيل؟!

اكتب تعليقك على المقال :