أكد كاتبان ومحللان سياسيان على أن “مسيرات العودة” على الحدود الشرقية لقطاع غزة خطوة استراتيجية، ستربك حسابات الاحتلال.
وقال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف: “مسيرات العودة هي واحدة من خيارات الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وهي تعتمد ما يسمى بالمقاومة الشعبية”.
وأضاف: “هذه المسيرات تؤكد على مطالبة الشعب الفلسطيني بالعودة الى أرضه التي هجر منها عام 1948، ولكن الاحتلال يواجه هذه المسيرات بالنار والقنابل لادركه خطورة هذه المسيرات على صورته أمام العالم”.
وتابع: “المسيرات رسالة ليست فقط للاحتلال بل للمجتمع الدولي والإقليمي المنحاز بالكلية للاحتلال؛ وتؤكد أن هناك شعب فلسطيني هجر من أرضه منذ أكثر من 75 عاما وبدأ بالعودة، وعلى هذا العالم الظالم أن يفهم الرسالة”.
وأكد الصواف أن “مسيرات العودة فكرة تؤكد أن خيارات الشعب الفلسطيني متعددة، وعلى الجميع أن يفهم أن الفلسطيني يمتلك خيارات كثيرة إلى جانب البندقية والصاروخ”.
وأضاف: ” المعلن حتى الآن نصب خيام وحضور مختلف، وهي بداية لمرحلة المسيرات الكبرى إذا لم يتحرك العالم، وهي تهدف أيضا للدعوة لرفع الحصار المفروض منذ ما يزيد عن 17 عاما على قطاع غزة”.
واعتبر الكاتب والمحلل السياسي فايز أبو شمالة أن “مسيرات العودة خطوة استراتيجية بعيدة المدى ستربك كل الحسابات الإسرائيلية”.