أثار وصف النائب عن دائرة الزرقاء الأولى الدكتور محمد أبو صعيليك مجلس النواب بـ”مجلس الديكور” حفيظة النواب.
النواب هاجوا وماجوا، واستنكروا وصف أبو صعيليك لهم بـ”الديكور”، إلا أن أبو صعيليك رد عليهم بأن هذا الوصف ليس من عنده، بل هو اقتباس من النائب المخضرم جدا وأقدمهم المحامي عبدالكريم الدغمي.
تبرير أبو صعيليك لم يعجب النواب ولا رئاسته التي أصرت على شطب الكلمة، وطلبت من النائب الاعتذار.
المفارقة أن الدغمي أكد أنه وصف مجلس النواب بالديكور، لكنه أكد أنه قالها في حق المجلس السابق، أما المجلس الحالي فهو منزه!!
يحق للنواب الاعتراض على كلمة النائب المحترم، فهم يعتقدون أنفسهم “نواب غير”، ولا يشق لهم غبار.
بالنسبة لغالبية المواطنين فهم غير مكترثين، فـ (70%) لم يكلفوا أنفسهم الذهاب إلى صندوق الاقتراع أصلا، أما النواب القابعين على مقاعدهم فهم يمثلون أغلبية الـ(30%) الآخرين، والأدهى أن مرشحين خاسرين حصلوا على أصوات أعلى من أصوات عدد لا بأس به من السادة النواب.
أيها السادة النواب: يؤسفني أن أخبركم أن كثيرا من المواطنين ينظرون إلى مجلس النواب على أنه “مجلس ديكور”، وطالعوا إن شئتم نتائج استطلاعات مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية.
نتمنى أن لا يكون مجلس النواب مجلس ديكور، وهناك فرصة لكم أيها السادة النواب لتثبتوا ذلك، فهل أنتم مستعدون؟