طالت تأثيرات الأزمة الحالية لفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” الأطفال، الذين سرعان ما فقدوا مدارسهم، والكثير من ممارساتهم اليومية، بسبب إجراءات الإغلاق المفروضة، لمواجهة الفيروس.
وتناولت هذه التأثيرات صحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد” الإسترالية، في مقال نشرته للكاتبة جاكلين مالي، لافتة إلى أن هؤلاء الأطفال، لم يعد لهم مواعيد محددة للنوم واللعب والرياضة، إلى جانب فقدانهم التفاعل الجسدي مع المعلمين والأشخاص الذين يقتدون بهم خارج المنزل.
ورأت الكاتبة أن الإغلاقات والحجر الصحي تسبب باختناق وإهمال للأطفال، الذين سيتركون في أغلب الأوقات لأجهزتهم الخاصة، لافتة إلى أن الجدل حولهم، ركز على ما يجب فعله بشأن تعليمهم الرسمي، لكن هناك أمور أخرى فقدوها.