صعّد المتظاهرون اللبنانيون من حراكهم في الشارع رفضا لحكومة حسان دياب، ما تسبب باشتباكات بينهم وبين قوات الأمن في اليوم المئة على اندلاع المظاهرات الاحتجاجية التي أطاحت بالحكومة السابقة.
وتحوّلت السرايا الحكومية (مقر الحكومة)، إلى وجهة للتحرك رفضا لحكومة دياب التي اتهمها بعض المتظاهرين بأنها “حكومة سورية وإيرانية”، وآخرون بأنها حكومة “مستشاري السلطة السياسية”، بحسب صحيفة “النهار”.
وعبر حسابها في “تويتر”، غرّدت قوى الأمن الداخلي، قائلة: “بدأت أعمال الشغب والاعتداء على عناصر قوى الأمن، لذلك نطلب من المتظاهرين السلميين مغادرة ساحة رياض الصلح حفاظًا على سلامتهم”.
وبعد ذلك، فرقت القوى الأمنية مئات المتظاهرين من ساحة رياض الصلح، بعد رميها عددا كبيرا من القنابل المسيّلة للدموع باتجاه المحتجين الذين قام بعضهم بإزالة الأسلاك الشائكة، وجزءا من البوابة الحديدية الفاصلة عن نطاق السرايا الحكومية.