شارك مجموعة من العلماء المسلمين، في مؤتمر لدعم مدينة القدس وسكانها، عقد اليوم الاثنين 20 يوليو، عبر شبكة الإنترنت، برعاية مؤسسة وقف الأمة التركي.
ودعا المؤتمر لدعم مدينة القدس المحتلة، علماء المسلمين إلى القيام بدورهم في مساندة قضية المدينة والمسجد الأقصى، عبر التوعية بالمخاطر التي تواجهها من الاحتلال الصهيوني.
ومن أبرز المشاركين، أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والذي قال في كلمته: إن “واجب علماء الأمة تبليغ كافة المسلمين بدورهم في قضية القدس”. مضيفا: “تحرك العلماء من شأنه أن يحرك الأمة بأسرها. هذه القضية من قضايا الوقت المستعجلة التي لا تحتمل التأجيل وتتطلب العمل في كل يوم”.
وتابع: “القدس والمسجد الأقصى أمانة الله بأعناق المسلمين، لذا يجب أن يتجند لنصرتها كل المسلمين في العالم”.
واعتبر “الريسوني” أن الصمت عن بيان أهمية قضية القدس للمسلمين من قبل العلماء “خذلان للمدينة، خاصة أن أهلها يحتاجون إلى دعم سياسي ومادي ومعنوي مفتوح من كل مسلم ليصمدوا أمام الأعداء”.
كما شاركت رابطة علماء الشريعة في الخليج العربي، وأكد رئيس الرابطة أستاذ الشريعة الكويتي د.عجيل النشمي، على ضرورة العمل دون أي تأخير لدعم مدينة القدس.
وطالب “النشمي”، علماء الدين المسلمين إلى المشاركة الوجدانية والعون المباشر وتذكير المسلمين بمكانة المسجد الأقصى. وصرح قائلا: “الشعوب الإسلامية لا تزال حية وهم بحاجة للربط بينهم وبين العلماء الذين من واجبهم أن يوضحوا ويحركوا هذه الشعوب لتتحرك الحكومات”.
ومن جانب آخر رفض الفلسطينيون خطة صفقة القرن المزعومة، التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في يناير الماضي. وتعتبر الخطة الأمريكية، القدس، بشطريها الشرقي والغربي عاصمة للاحتلال.
وسارعت حكومة الاحتلال من الاستيطان في القدس، وإجراءاتها بحق المسجد الأقصى التي كان آخرها قرار محكمة صهيونية، قبل أيام، بإغلاق مصلى باب الرحمة بالمسجد.