تظاهر آلاف الليبيين، في العاصمة طرابلس ومدينة مصراتة، تنديدا بعدوان اللواء المتقاعد خليفة حفتر، ورفضاً لحكم العسكر وداعميه.
وقال المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” العسكرية التابعة للحكومة الليبية، عبر صفحته على فيسبوك، إن “ميدان الشهداء” في طرابلس (غرب) شهد مظاهرة تنديدا بالعدوان على المدينة من قبل قوات حفتر.
ووفق صور أرفقها المركز بتدوينته، احتشد مئات في الميدان، رافعين لافتات كتبت عليها شعارات من قبيل “رفض الحوار مع الانقلابيين والقتلة والمطلوبين”، وصور لحفتر كتبت عليها عبارات من قبيل “عميل الصهيونية” و”لا لمجرم الحرب”.
وفي تصريح للأناضول، قال المتظاهر الليبي سليم الميلادي (27 عاما)، وهو مدرس للغة الإنجليزية، إن “حفتر قائد ميليشيا مسلحة”.
وشدد الميلادي على أنّ حفتر لا يريد السلام في ليبيا، معربا عن اعتقاده بأن مؤتمر برلين حول ليبيا المرتقب الأحد، لن يثمر عن نتائج.
وأضاف أن قوات حفتر ستواصل هجومها على طرابلس، وأن الشعب الليبي لن ينسى الدعم الذي تقدمه الإمارات وفرنسا ومصر لميليشا حفتر.
وأوضح أن الدعوة التركية الروسية لوقف إطلاق النار، بعثت في نفوس الليبيين أمل إيقاف العمل العسكري، مستدركا أن الليبيين أصيبوا بخيبة أمل بعد عدم التزام حفتر بالهدنة.