قال مدير مستشفيات البشر محمود زريقات اليوم الاثنين، إن جثة الشاب حمزة الخطيب التي تم العثور عليها في سد الملك طلال، كانت في وضع جيد وفي حال غير متوقع، كانت حيث بدت كأنها محفوظة في ثلاجة لمدة 3-4 أيام فقط.
وأكد الزريقات عبر إذاعة “حياة” على وضوح بعض الملامح، واختفاء أخرى نتيجة الظروف التي تعرض لها، حيث تعرف أهله عليه مجرد النظر بسبب وجود وشم قديم على ظهره، وبقاء الجلد متماسكاً.
وبين زريقات إن وجود الجثة بحالة جيدة لا يعني إنه توفي من وقت قريب، بسبب وجود ما يسمى بظاهرة “التشمع الطبيعي” التي تحافظ على الجلد، نتيجة وجود الرطوبة في فصل الشتاء، وخلو المياه التي تواجدت فيها الجثة من الكائنات الحية كالاسماك.
ووفق نتائج عملية التشريح أشار الزريقات إلى إن حمزة توفي غرقاً من أول لحظات جرف السيل له.